نبات يشمل 39 نوعا من النباتات ويتبع الفصيلة الشفوية، وموطنه الأصلى جزر الأطلسى، وينتشر الاّن فى جميع مناطق حوض البحر الابيض المتوسط والسودان والصومال وشبه الجزيرة العربية.
شجيرة قصيرة معمرة يصل ارتفاعها الى متر تقريبا، وساقها صلبة كثيرة التفرع ، الأوراق عميقة التفصص وتغطيها شعيرات أزهارها زرقاء بنفسجية اللون تتجمع فى ذورات سنبلية تحملها سوق طويلة البذور ملساء بنية اللون.
الجزء المستعمل فى الطب هو النورات الزهرية، والجوهر الفعال هو زيت عطرى يحتوى على اللينالول وغيرها من المركبات، ومن أهم فوائده الطبية أن الأزهار كمدرة للبول ولازالة الأنقباض، كما أنها مسكنة وتستعمل لعلاج اّلام المعدة، ومن استخدامات هذا النبات أنه يعبأ فى أكياس صغيرة ويوضع فى خزائن الملابس لتأثيرها المعطر.
العلاج بنبات الخزامى:-
- لاضطربات المعدة والهضم والصداع وخفقان القلب والاضطرابات العصبية، يستعمل المريض مغلى الأزهار بمعدل 1-3 اكواب يومياً أو زيت الأزهار بمعدل 4-8 نقاط على قطعه من السكر يومياً أيضاً.
- لاّلام الروماتيزم وعرق النساء والكدمات والتواء المفاصل، حيث يستعمل مغلى الازهار على شكل كمادات موضعية من 2-3 مرات يومياً واستعمال الزيت فى التدليك الموضعى لمكان الإصابة.
- حالات حروق الشمس الشديدة، حيث يغطس الجزء المصاب بحمام ماء فاتر بعد اضافة من 10 الى 15 نقطة من زيت الخزامى أو يلف الجزء المصاب بمنشفة بعد غمسها بماء بارد ويضاف اليه حوالى 20 نقطة من الزيت وتحتوى أزهار الخزامى على زيت طيار ومواد دابغة وأخرى مسكنة للأعصاب ومهدئة للاّلام وقد اتضح علمياً أن زيت الخزامى مضاد لحالات التشنج وله القدرة على تنبيه الدورة الدموية وشبكة الأوعيه الموضوعية فى الجلد ويساعد كثيراً فى علاج حالات الحروق كما أن خلاصة الأزهار تستعمل بنجاح كغسول يساعد فى علاج بعض الأمراض الجلدية والاّلام العضلية.