هو نبات بصلى من الفصيلة السوسنية، والجزء الفعال فى الزعفران هو أعضاء التلقيح وتسمى (السمُات) وتنزع من الزهور المتفتحة، وتجفف فى الظل ثم على شبكة رفيعة أو دقيقة على نار هادئة، وهذة المادة لونها أحمر برتقالى وذات رائحة نفاذة وطعم مميز، وتحفظ فى أوان محكمة لكى لا تفقد قيمتها كمادة ثمينة.يحتوى على أصبغة كاروتينية الذى يستخدم كصباغ للحرير وملون للطعام باللون الأصفر الذهبى، ونحتاج إلى 70000-80000 ميسم لزهرة الزعفران للحصول على 1كجم من الزعفران، والذى يحتوى على 10جم من الكروسين وحوالى 60جم كروستين وهو الصباغ الفعلى.
العلاج بالزعفران:-
- لتخفيف اّلام البرد والسعال الديكى وتهدئة الجهاز العصبى، حيث يستخدم مغلى أزهار الزعفران كمشروب دافئ بمعدل ثلاث أكواب يوميا.
- لعلاج حالات عسر الهضم والبول والطمث وضعف الكبد، حيث يستخدم مغلى الزعفران بمعدل كوب صباحاَ اّخر مساءا قبل النوم.
- لحالات نزيف اللثة، يستخدم مغلى الزعفران دهانا ومغلى الأزهار عسولاً موضعياً.
- لاّلام الروماتيزم والتهاب المفاصل، يستخدم زيت الزعفران فى التدليك الموضعى للأماكن المصابة ويمكن أيضا إستعمال ما يعادل جرام واحد من مسحوق الزعفران مع 3 اكواب من الماء المغلى ويستخدم المزيج فى الدهانات الوضعية والتدليك.
- لتلوين وتجميل شعر الرأس، يمكن إضافة مسحوق الزعفران إلى مواد صبغات الشعر لزيادة تأكيد الألوان حسب الرغبة.
* الزعفران يجلى البصر ويقوى القلب والنفس والمعدة وهو مهدئ للحواس وعلاج للطحال ومدر للبول ومنشط جنسى وينفع للقروح الخبيثة وخاصة إذا استعمل مع صفار بيضة واحدة كما يساعد على تنشيط الجهاز الهضمى وعلاج عسر التبول والهضم واّلام المعدة والتشنجات العصبية وقد استخدمت خلاصة الزعفران كمضمضة لتخفيف اّلام اللثة عند الأطفال كما يستخدم زيته فى تدليك حالات الالتهابات المفصيلية.
