شجرة دائمة الخضرة تنتمى إلى الإسرة الفصيلة البقولية، تعيش بشكل طبيعى فى المنطقة المتوسطية بما يشمل المشرق العربى والمغرب العربى، ومن الدول العربية الموجودة بها غابات الخروب ليبيا بالقرب من المدينة البيضاء، ويستخرج منها شراب حلو المذاق يسمى (الرٌب) يضاف أحيانا إلى العصيدة، وبذور الخروب متساوية بشكل كبير مع بعضها فى الحجم والوزن مما جعلها الوسيلة الأولى فى الوزن قبل إنتشار الموازين الحديثة، وهى تساوى 0.2 جم أى قيراط.شجرة الخروب شجرة وارفة الظلال دائمة الخضرة يصل إرتفاعها إلى 15م وهى ثنائية المسكن، وثمار شجرة الخروب عبارة عن قرون عريضة تتباين أطوالها فى الشجرة الواحدة وقد يصل طولها إلى 30سم.
تتميز شجرة الخروب بقدرتها على تحمل الجفاف والبرد والرياح القوية وهى متواضعة فى احتياجاتها للنمو والإثمار حيث تعيش فى الأراضى الصخرية الوعرة وفى التربة الرملية الفقيرة سواء أكانت حمضية أم قليلة القلوية على أن تكون تربتها جيدة التصريف.
الخروب نبتة عرفها المكيون وإستخدموها ضمن وصفات علاجية لأمراض النساء كحقن شرجية لإلتهابات الشرج، وأكدت الدراسات العملية أن الخروب يحتوى على مادة لها خصائص إمتصاص السموم وبالإضافة إلى ذلك فالخروب علاج أيضا للحالات الاّتية:
العلاج بالخروب:-
- علاج الاّلام الروماتيزمية وإرتفاع درجة الحرارة والنزلات المعوية، يستخدم الخروب المحلى بالسكر أو عسل النحل طوال اليوم وبدون جرعات محددة.
- علاج حالات الإسهال وتنقية الدم وإزالة الإرهاق، يستخدم مشروب الخروب بمعدل كوب كل أربع ساعات كما أن منقوع الخروب يعتبر شراباً ملطفاً ومرطباً للحرارة ومليناً للمعدة ومدراً للبول ويفيد فى حالات التهابات الشرج ونزلات البرد والإضطرابات الهضمية والأمراض الروماتيزمية والنزلات المعوية أيضاً.
- يعالج مرضى السل ومن يعانون من الداء السكرى.
- يستخدم مشروباً لعلاج أمراض النساء وإنعاش القلب والرئتين وإذا تم مزجه باللبن والعسل بعد غليه وتصفيته يستخدم لعلاج حالات الإمساك وعسر التبول وتطهير المعدة وطرد الديدان بمعدل كوب أربع مرات يومياً.
